للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قُلْ يا محمد صلّى الله عليه وسلم.

مُنْذِرٌ أخوفكم عذاب الله.

الْقَهَّارُ الذي فوق كل سلطان.

[سورة ص (٣٨) : الآيات ٦٦ الى ٧٢]

رَبُّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما بَيْنَهُمَا الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ (٦٦) قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ (٦٧) أَنْتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ (٦٨) ما كانَ لِي مِنْ عِلْمٍ بِالْمَلَإِ الْأَعْلى إِذْ يَخْتَصِمُونَ (٦٩) إِنْ يُوحى إِلَيَّ إِلاَّ أَنَّما أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (٧٠)

إِذْ قالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خالِقٌ بَشَراً مِنْ طِينٍ (٧١) فَإِذا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ ساجِدِينَ (٧٢)

٦٦- رَبُّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما بَيْنَهُمَا الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ:

الْعَزِيزُ الذي لا يغلب.

الْغَفَّارُ لذنوب من آمن به.

٦٧- قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ:

نَبَأٌ عَظِيمٌ هذا الذي أنذرتكم به.

٦٨- أَنْتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ:

عَنْهُ أي عن هذا النبأ العظيم.

مُعْرِضُونَ مولون لا تفكرون فيه ولا تتدبرونه.

٦٩- ما كانَ لِي مِنْ عِلْمٍ بِالْمَلَإِ الْأَعْلى إِذْ يَخْتَصِمُونَ:

بِالْمَلَإِ الْأَعْلى أي بأخبار الملأ الأعلى.

إِذْ يَخْتَصِمُونَ فى شأن آدم.

٧٠- إِنْ يُوحى إِلَيَّ إِلَّا أَنَّما أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ:

إِنْ يُوحى إِلَيَّ ما يوحى الى.

إِلَّا أَنَّما أَنَا الا لأننى.

نَذِيرٌ مُبِينٌ رسول أنذركم فى بيان ووضوح.

٧١- إِذْ قالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خالِقٌ بَشَراً مِنْ طِينٍ:

إِذْ قالَ حين قال.

بَشَراً يعنى آدم.

٧٢- فَإِذا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ ساجِدِينَ:

فَإِذا سَوَّيْتُهُ رجلا.

<<  <  ج: ص:  >  >>