فَسَنُيَسِّرُهُ فسنهيئه.
لِلْيُسْرى للخصلة التي تؤدى إلى اليسر.
[سورة الليل (٩٢) : الآيات ٨ الى ٩]
وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنى (٨) وَكَذَّبَ بِالْحُسْنى (٩)
٨- وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنى:
وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ بماله فلم يؤد حق الله فيه.
وَاسْتَغْنى به عما عند الله.
٩- وَكَذَّبَ بِالْحُسْنى:
بِالْحُسْنى بالخصلة الحسنى.
[سورة الليل (٩٢) : الآيات ١٠ الى ١٥]
فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرى (١٠) وَما يُغْنِي عَنْهُ مالُهُ إِذا تَرَدَّى (١١) إِنَّ عَلَيْنا لَلْهُدى (١٢) وَإِنَّ لَنا لَلْآخِرَةَ وَالْأُولى (١٣) فَأَنْذَرْتُكُمْ ناراً تَلَظَّى (١٤)
لا يَصْلاها إِلاَّ الْأَشْقَى (١٥)
١٠- فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرى:
فَسَنُيَسِّرُهُ فسنهيئه.
لِلْعُسْرى إلى العسر والشقاء.
١١- وَما يُغْنِي عَنْهُ مالُهُ إِذا تَرَدَّى:
وَما يُغْنِي عَنْهُ مالُهُ وما يدفع عنه ماله الذي بخل به شيئا من العذاب.
إِذا تَرَدَّى إذا هلك ثم لقى ربه بعد البعث.
١٢- إِنَّ عَلَيْنا لَلْهُدى:
أي إن علينا بمقتضى حكمتنا أن نبين للخلق طريق الهدى.
١٣- وَإِنَّ لَنا لَلْآخِرَةَ وَالْأُولى:
وَإِنَّ لَنا وحدنا.
لَلْآخِرَةَ وَالْأُولى أمر التصرف فى الدارين.
١٤- فَأَنْذَرْتُكُمْ ناراً تَلَظَّى:
فَأَنْذَرْتُكُمْ فخوفتكم.
ناراً تَلَظَّى تتوقد وتتلهب.
١٥- لا يَصْلاها إِلَّا الْأَشْقَى: