للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مِنْ قَبْلُ يعنى فى الدنيا، أي هذا الذي وعدنا به فى الدنيا، أو هذا الذي رزقنا فى الدنيا.

وَأُتُوا أي أعطوا، بالبناء للمجهول.

بِهِ مُتَشابِهاً متشابها. حال من الضمير فى بِهِ. والمتشابه:

الذي يشبه بعضه بعضا فى المنظر ويختلف فى الطعم.

وَلَهُمْ فِيها أَزْواجٌ ابتداء وخبر. وأزواج، جمع زوج. والمرأة:

زوج الرجل، والرجل: زوج المرأة.

مُطَهَّرَةٌ نعت للأزواج. والمطهرة، أجمع وأبلغ من طاهرة، أي ليست فيهن شائبة من شائبات الدنيا.

وَهُمْ فِيها خالِدُونَ هم، مبتدأ، وخالدون، خبره، والظرف ملغى. والخلود: البقاء.

[[سورة البقرة (٢) : آية ٢٦]]

إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلاً ما بَعُوضَةً فَما فَوْقَها فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ ماذا أَرادَ اللَّهُ بِهذا مَثَلاً يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً وَيَهْدِي بِهِ كَثِيراً وَما يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفاسِقِينَ (٢٦)

٢٦- إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا ما بَعُوضَةً فَما فَوْقَها فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ ماذا أَرادَ اللَّهُ بِهذا مَثَلًا يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً وَيَهْدِي بِهِ كَثِيراً وَما يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفاسِقِينَ:

لا يَسْتَحْيِي الاستحياء: الانقباض عن الشيء والامتناع منه خوفا من مواقعة القبيح، وهذا محال على الله تعالى، والمعنى: لا يترك.

أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا يضرب: يبين. وأن مع الفعل فى موضع نصب بتقدير حذف (من) . ومثلا، منصوب بالفعل: يضرب.

لما ضرب الله تعالى المثلين السابقين للمنافقين، يعنى مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ ناراً وقوله أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّماءِ قالوا: الله أجل وأعلى من أن يضرب الأمثال. فنزلت هذه الآية.

ما بَعُوضَةً ما، زائدة. وبعوضة، بدل من مَثَلًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>