[سورة الأحقاف (٤٦) : الآيات ١٤ الى ١٦]
أُولئِكَ أَصْحابُ الْجَنَّةِ خالِدِينَ فِيها جَزاءً بِما كانُوا يَعْمَلُونَ (١٤) وَوَصَّيْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَيْهِ إِحْساناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُ وَفِصالُهُ ثَلاثُونَ شَهْراً حَتَّى إِذا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلى والِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صالِحاً تَرْضاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (١٥) أُولئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ ما عَمِلُوا وَنَتَجاوَزُ عَنْ سَيِّئاتِهِمْ فِي أَصْحابِ الْجَنَّةِ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كانُوا يُوعَدُونَ (١٦)
١٤- أُولئِكَ أَصْحابُ الْجَنَّةِ خالِدِينَ فِيها جَزاءً بِما كانُوا يَعْمَلُونَ:
أُولئِكَ الموصوفون بالتوحيد والاستقامة هم.
أَصْحابُ الْجَنَّةِ المختصون بدخول الجنة.
يَعْمَلُونَ من الصالحات.
١٥- وَوَصَّيْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَيْهِ إِحْساناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُ وَفِصالُهُ ثَلاثُونَ شَهْراً حَتَّى إِذا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلى والِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صالِحاً تَرْضاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ:
إِحْساناً أن يحسن إليهما.
كُرْهاً حملا ذا مشقة.
وَحَمْلُهُ وَفِصالُهُ ومدة حمله وفصاله.
أَشُدَّهُ كمال قوته وعقله.
أَوْزِعْنِي ألهمنى.
أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ بعمل صالح أعمله.
١٦- أُولئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ ما عَمِلُوا وَنَتَجاوَزُ عَنْ سَيِّئاتِهِمْ فِي أَصْحابِ الْجَنَّةِ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كانُوا يُوعَدُونَ:
أُولئِكَ الموصوفون بتلك المحامد.
الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ هم الذين نتقبل عنهم.
أَحْسَنَ ما عَمِلُوا أعمالهم الحسنة.
وَنَتَجاوَزُ عَنْ سَيِّئاتِهِمْ ونعفو عن سيئاتهم.
فِي أَصْحابِ الْجَنَّةِ فى عداد أصحاب الجنة.
وَعْدَ الصِّدْقِ محققين لهم وعد الصدق.
الَّذِي كانُوا يُوعَدُونَ به فى الدنيا.