وعدّ قوم كلمات القرآن سبعة وسبعين ألف كلمة وتسعمائة وأربعا وثلاثين كلمة.
وقيل: وأربعمائة وسبعا وثلاثين.
وقيل: مائتان وسبع وسبعون، وقيل غير ذلك.
وقيل: وسبب الاختلاف فى عد الكلمات أن الكلمة لها حقيقة ومجاز ولفظ ورسم واعتبار، كل منها جائز، وكل من العلماء اعتبر أحد الجوائز. والقرآن العظيم له أنصاف باعتبارات:
فنصفه بالحروف: النون من: نُكْراً فى الكهف، والكاف من النصف.
الثانى.
ونصفه بالكلمات (الدال) من قوله: وَالْجُلُودُ فى الحج، وقوله: وَلَهُمْ مَقامِعُ من النصف الثانى.
ونصف بالآيات (ياء) يأفكون، من سورة الشعراء، وقوله: فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ من النصف الثانى.
ونصفه على عدد السور آخر الحديد، والمجادلة من النصف الثانى، وهو عشرة بالأحزاب.
وقيل: إن النصف بالحروف الكاف من: نُكْراً وقيل: الفاء من قوله (وليتلطف)