للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَإِذْ قُلْنا أي: واذكر: إذ قلنا.

اسْجُدُوا السجود: الخضوع.

فَسَجَدُوا أي امتثلوا.

إِلَّا إِبْلِيسَ نصب على الاستثناء المتصل، لأنه كان من الملائكة.

أَبى: امتنع من فعل ما أمر به.

وَاسْتَكْبَرَ: واستعظم، إذ كره السجود فى حقه واستعظمه فى حق آدم.

وَكانَ مِنَ الْكافِرِينَ أي صار. وقيل: المعنى: أي كان فى علم الله تعالى أنه سيكفر.

[سورة البقرة (٢) : الآيات ٣٥ الى ٣٦]

وَقُلْنا يا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلا مِنْها رَغَداً حَيْثُ شِئْتُما وَلا تَقْرَبا هذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونا مِنَ الظَّالِمِينَ (٣٥) فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطانُ عَنْها فَأَخْرَجَهُما مِمَّا كانا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتاعٌ إِلى حِينٍ (٣٦)

٣٥- وَقُلْنا يا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلا مِنْها رَغَداً حَيْثُ شِئْتُما وَلا تَقْرَبا هذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونا مِنَ الظَّالِمِينَ:

اسْكُنْ أي اتخذها مسكنا. والسكنى لا تكون ملكا، بل الى مدة ثم تنقطع، فدخولهما الجنة كان دخول سكنى لا دخول اقامة.

أَنْتَ تأكيد للمضمر الذي فى الفعل.

وَزَوْجُكَ لغة القرآن: زوج، بغير هاء.

رَغَداً الرغد: العيش الدّار الهنى الذي لا عناء فيه، وهو نعت لمصدر محذوف، أي أكلا رغدا.

وَلا تَقْرَبا هذِهِ الشَّجَرَةَ أي لا تقرباها بأكل. والاسم المبهم ينعت بما فيه الألف واللام لا غير.

فَتَكُونا مِنَ الظَّالِمِينَ فتكونا، عطف على تَقْرَبا ولذلك حذفت النون. والظلم: وضع الشيء فى غير موضعه.

٣٦- فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطانُ عَنْها فَأَخْرَجَهُما مِمَّا كانا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتاعٌ إِلى حِينٍ:

<<  <  ج: ص:  >  >>