للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ يجعلونها بينهم فى أصحاب الجاه.

نَحْنُ قَسَمْنا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ تولينا تدبير معيشتهم.

وَرَفَعْنا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجاتٍ وفضلنا بعضهم على بعض فى الرزق.

لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً سُخْرِيًّا ليتخذ بعضهم من بعض أعوانا يسخرونهم فى قضاء حوائجهم.

وَرَحْمَتُ رَبِّكَ أي دين الله وما يتبعه من الفوز فى المآب.

[سورة الزخرف (٤٣) : الآيات ٣٣ الى ٣٦]

وَلَوْلا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً لَجَعَلْنا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفاً مِنْ فِضَّةٍ وَمَعارِجَ عَلَيْها يَظْهَرُونَ (٣٣) وَلِبُيُوتِهِمْ أَبْواباً وَسُرُراً عَلَيْها يَتَّكِؤُنَ (٣٤) وَزُخْرُفاً وَإِنْ كُلُّ ذلِكَ لَمَّا مَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا وَالْآخِرَةُ عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ (٣٥) وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ (٣٦)

٣٣- وَلَوْلا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً لَجَعَلْنا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفاً مِنْ فِضَّةٍ وَمَعارِجَ عَلَيْها يَظْهَرُونَ:

وَلَوْلا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً ولولا كراهة أن يكفر الناس جميعا إذا رأوا الكفار فى سعة من الرزق.

لَجَعَلْنا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمنِ لِبُيُوتِهِمْ لجعلنا لبيوت من يكفر بالرحمن.

وَمَعارِجَ ومصاعد.

عَلَيْها يَظْهَرُونَ عليها يرتقون.

٣٤- وَلِبُيُوتِهِمْ أَبْواباً وَسُرُراً عَلَيْها يَتَّكِؤُنَ:

أَبْواباً من فضة.

وَسُرُراً من فضة.

٣٥- وَزُخْرُفاً وَإِنْ كُلُّ ذلِكَ لَمَّا مَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا وَالْآخِرَةُ عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ:

وَزُخْرُفاً أي جعلنا لهم زخرفا، أي زينة من كل شىء.

وَإِنْ كُلُّ ذلِكَ وما كل ذلك المتاع الذي وصفناه لك.

لَمَّا مَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا إلا متاعا فانيا مقصورا على الحياة الدنيا.

٣٦- وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ:

<<  <  ج: ص:  >  >>