هذا كِتابُنا الذي سجلنا فيه أعمالكم.
بِالْحَقِّ صادقا.
نَسْتَنْسِخُ نستكتب الملائكة.
[سورة الجاثية (٤٥) : الآيات ٣٠ الى ٣٣]
فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ فَيُدْخِلُهُمْ رَبُّهُمْ فِي رَحْمَتِهِ ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ (٣٠) وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا أَفَلَمْ تَكُنْ آياتِي تُتْلى عَلَيْكُمْ فَاسْتَكْبَرْتُمْ وَكُنْتُمْ قَوْماً مُجْرِمِينَ (٣١) وَإِذا قِيلَ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَالسَّاعَةُ لا رَيْبَ فِيها قُلْتُمْ ما نَدْرِي مَا السَّاعَةُ إِنْ نَظُنُّ إِلاَّ ظَنًّا وَما نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ (٣٢) وَبَدا لَهُمْ سَيِّئاتُ ما عَمِلُوا وَحاقَ بِهِمْ ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ (٣٣)
٣٠- فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ فَيُدْخِلُهُمْ رَبُّهُمْ فِي رَحْمَتِهِ ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ:
وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وعملوا الأعمال الصالحة.
فِي رَحْمَتِهِ فى جنته.
ذلِكَ الجزاء.
الْمُبِينُ البين الواضح.
٣١- وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا أَفَلَمْ تَكُنْ آياتِي تُتْلى عَلَيْكُمْ فَاسْتَكْبَرْتُمْ وَكُنْتُمْ قَوْماً مُجْرِمِينَ:
كَفَرُوا بالله وبرسله.
فَاسْتَكْبَرْتُمْ فتعاليتم عن قبول ما فيها من حق.
٣٢- وَإِذا قِيلَ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَالسَّاعَةُ لا رَيْبَ فِيها قُلْتُمْ ما نَدْرِي مَا السَّاعَةُ إِنْ نَظُنُّ إِلَّا ظَنًّا وَما نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ:
لا رَيْبَ فِيها لا شك فى مجيئها.
مَا السَّاعَةُ ما حقيقتها.
إِنْ نَظُنُّ إِلَّا ظَنًّا وما مجيئها إلا ظنا.
وَما نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ بموقنين أنها آتية.
٣٣- وَبَدا لَهُمْ سَيِّئاتُ ما عَمِلُوا وَحاقَ بِهِمْ ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ:
وَحاقَ بِهِمْ وأحاط بهم.
ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ جزاء استهزائهم بآيات الله.