للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والتوكيد، ومثله: أرخت الكتاب ورخته، لغتان، وقوله: «بالوصيد» ١٨: ١٨، يدل على «أوصدت» بالواو.

٩- فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ «فى عمد» : من قرأها بفتحتين جعلها اسما للجميع، لأن باب: فعول، أو فعيل، أو فعال، أن يجمع على «فعل» نحو: كتاب وكتب، ورسول ورسل ورغيف ورغف، وقد قالوا: أديم وأدم، وأفيق وأفق، فهذا بمنزلة: عمود وعمد، بالفتح.

- ١٠٥- سورة الفيل

١- أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحابِ الْفِيلِ «كيف» : ظرف، والعامل فيه «فعل» ، ولا يعمل فيه «تر» ، لأنه على معنى الاستفهام، ولا يعمل فيه ما قبله.

٣- وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبابِيلَ «أبابيل» : واحدها: أبول، كعجول وعجال وعجاجيل.

وقيل: واحدها «إبيل» ، كسكين وسكاكين.

وقيل: واحدها «إيال» ، كدينار ودنانير، وأصل «دينار» : دنار، بتكرير النون فى الجمع والتصغير.

وقيل: هو جمع لا واحد له.

وقيل: هو اسم للجمع.

٤- تَرْمِيهِمْ بِحِجارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ «ترميهم» : فى موضع نصب نعت ل «طير» الآية: ٣، وكذلك «أبابيل» نعت ل «طير» ، فكأنه قال:

جماعات متفرقة.

٥- فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ «كعصف» : الكاف، فى موضع نصب مفعول ثان ل «جعل» ، لأنه بمعنى «صير» .

<<  <  ج: ص:  >  >>