للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إِذْ يُبايِعُونَكَ حين يعاهدونك.

فَعَلِمَ ما فِي قُلُوبِهِمْ من الإخلاص والوفاء لرسالتك.

السَّكِينَةَ الطمأنينة.

وَأَثابَهُمْ وأعطاهم بصدقهم.

فَتْحاً قَرِيباً عزا عاجلا.

[سورة الفتح (٤٨) : الآيات ١٩ الى ٢٢]

وَمَغانِمَ كَثِيرَةً يَأْخُذُونَها وَكانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً (١٩) وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَها فَعَجَّلَ لَكُمْ هذِهِ وَكَفَّ أَيْدِيَ النَّاسِ عَنْكُمْ وَلِتَكُونَ آيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ وَيَهْدِيَكُمْ صِراطاً مُسْتَقِيماً (٢٠) وَأُخْرى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْها قَدْ أَحاطَ اللَّهُ بِها وَكانَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيراً (٢١) وَلَوْ قاتَلَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوَلَّوُا الْأَدْبارَ ثُمَّ لا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلا نَصِيراً (٢٢)

١٩- وَمَغانِمَ كَثِيرَةً يَأْخُذُونَها وَكانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً:

عَزِيزاً غالبا على كل شىء.

حَكِيماً ذا حكمة بالغة فى كل ما قضاه.

٢٠- وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَها فَعَجَّلَ لَكُمْ هذِهِ وَكَفَّ أَيْدِيَ النَّاسِ عَنْكُمْ وَلِتَكُونَ آيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ وَيَهْدِيَكُمْ صِراطاً مُسْتَقِيماً:

تَأْخُذُونَها فى الوقت المقدر لها.

فَعَجَّلَ لَكُمْ هذِهِ وهو ما وعدكم به من الغنائم.

وَكَفَّ أَيْدِيَ النَّاسِ عَنْكُمْ ومنع أذى الناس عنكم.

وَلِتَكُونَ آيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ على صدق وعد الله لهم.

وَيَهْدِيَكُمْ صِراطاً مُسْتَقِيماً بطاعته واتباع رسوله صلّى الله عليه وسلم.

٢١- وَأُخْرى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْها قَدْ أَحاطَ اللَّهُ بِها وَكانَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيراً:

وَأُخْرى ومغانم أخرى.

قَدْ أَحاطَ اللَّهُ بِها قد حفظها الله لكم فأظفركم بها.

قَدِيراً تام القدرة.

٢٢- وَلَوْ قاتَلَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوَلَّوُا الْأَدْبارَ ثُمَّ لا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلا نَصِيراً:

الَّذِينَ كَفَرُوا من أهل مكة.

<<  <  ج: ص:  >  >>