الوجوه: اللفظ المشترك الذى يستمل فى عدة معان، كلفظ الأمة.
والنظائر: كالألفاظ المتوطئة، وقيل: النظائر فى اللفظ، والوجوه فى المعانى، وقد جعل بعضهم ذلك من أنواع معجزات القرآن، حيث كانت الكلمة الواحدة تنصرف إلى عشرين وجها وأكثر وأقل، ولا يوجد ذلك فى كلام البشر.
وفى حديث:
وفى الحديث:«لا يكون الرجل فقيها كل الفقه حتى يرى للقرآن وجوها كثيرة» .
وقد فسره بعضهم بأن المراد أن يرى اللفظ الواحد يحتمل معانى متعددة فيحمله عليها، إذا كانت غير متضادة، ولا يقتصر به على معنى واحد.
وعن ابن عباس، أن علىّ بن أبى طالب أرسله إلى الخوارج، فقال:
اذهب إليهم فخاصمهم ولا تحاجهم بالقرآن فإنه ذو وجوه، ولكن خاصمهم بالسنة، فخرج إليهم فخاصمهم بالسنن صلّى اللَّه عليه وسلم، فلم تبق بأيديهم حجة.
وأمثلة هذا النوع.
من ذلك: الهدى، يأتى على سبعة وجها، بمعنى: الثبات: (اهدنا السراط المستقيم) .