غَيْرَ بَعِيدٍ غير زمان بعيد.
مِنْ سَبَإٍ ابن يشجب بن يعرب بن قحطان. أو مدينة.
بِنَبَإٍ بخبر له شأن.
يَقِينٍ حق وصدق.
[سورة النمل (٢٧) : الآيات ٢٣ الى ٢٨]
إِنِّي وَجَدْتُ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَلَها عَرْشٌ عَظِيمٌ (٢٣) وَجَدْتُها وَقَوْمَها يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطانُ أَعْمالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لا يَهْتَدُونَ (٢٤) أَلاَّ يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ ما تُخْفُونَ وَما تُعْلِنُونَ (٢٥) اللَّهُ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (٢٦) قالَ سَنَنْظُرُ أَصَدَقْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْكاذِبِينَ (٢٧)
اذْهَبْ بِكِتابِي هذا فَأَلْقِهْ إِلَيْهِمْ ثُمَّ تَوَلَّ عَنْهُمْ فَانْظُرْ ماذا يَرْجِعُونَ (٢٨)
٢٣- إِنِّي وَجَدْتُ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَلَها عَرْشٌ عَظِيمٌ:
امْرَأَةً هى بلقيس بنت شراحيل.
تَمْلِكُهُمْ ان أريد بالضمير القوم، فالأمر ظاهر. وان أريدت المدينة فمعناه: تملك أهلها.
٢٤- وَجَدْتُها وَقَوْمَها يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطانُ أَعْمالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لا يَهْتَدُونَ:
فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ عن طريق التوحيد.
فَهُمْ لا يَهْتَدُونَ الى الله وتوحيده.
٢٥- أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ ما تُخْفُونَ وَما تُعْلِنُونَ:
أَلَّا يَسْجُدُوا أي: أن لا، أي: وزين لهم الشيطان ألا يسجدوا.
الْخَبْءَ خبء السماء: قطرها. وخبء الأرض: كنوزها ونباتها.
٢٦- اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ:
لا إِلهَ إِلَّا هُوَ لا معبود بحق سواه.
٢٧- قالَ سَنَنْظُرُ أَصَدَقْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْكاذِبِينَ:
قالَ القائل سليمان.
سَنَنْظُرُ سنتحرى ما قلت.
٢٨- اذْهَبْ بِكِتابِي هذا فَأَلْقِهْ إِلَيْهِمْ ثُمَّ تَوَلَّ عَنْهُمْ فَانْظُرْ ماذا يَرْجِعُونَ:
فَأَلْقِهْ إِلَيْهِمْ أي فاطرحه إليهم ثُمَّ تَوَلَّ عَنْهُمْ ثم امض بعيدا عنهم.