أَهْلَكْناها بظلمهم.
أَنَّهُمْ لا يَرْجِعُونَ بل لا بد من رجوعهم إلينا فنحاسبهم على ما فرط منهم.
[سورة الأنبياء (٢١) : الآيات ٩٦ الى ٩٩]
حَتَّى إِذا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ (٩٦) وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذا هِيَ شاخِصَةٌ أَبْصارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يا وَيْلَنا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هذا بَلْ كُنَّا ظالِمِينَ (٩٧) إِنَّكُمْ وَما تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَها وارِدُونَ (٩٨) لَوْ كانَ هؤُلاءِ آلِهَةً ما وَرَدُوها وَكُلٌّ فِيها خالِدُونَ (٩٩)
٩٦- حَتَّى إِذا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ:
حَتَّى إِذا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ أي حتى إذا فتح سد يأجوج ومأجوج.
وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ وأخذ أبناء يأجوج ومأجوج يسرعون خفافا من كل مرتفع من الجبال يشيعون الفوضى والاضطراب.
٩٧- وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذا هِيَ شاخِصَةٌ أَبْصارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يا وَيْلَنا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هذا بَلْ كُنَّا ظالِمِينَ:
وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الموعود به.
الْحَقُّ الذي لا بد من تحققه، وهو يوم القيامة.
فَإِذا هِيَ شاخِصَةٌ أَبْصارُ الَّذِينَ كَفَرُوا فإذا أبصار الذين كفروا تشخص ولا تغمض أبدا من شدة الهول.
يا وَيْلَنا يا خوفنا من هلاكنا.
قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هذا اليوم.
بَلْ كُنَّا ظالِمِينَ لأنفسنا بالكفر والعناد.
٩٨- إِنَّكُمْ وَما تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَها وارِدُونَ:
وَما تَعْبُدُونَ والآلهة التي عبدتموها من غير الله.
حَصَبُ جَهَنَّمَ وقود نار جهنم.
أَنْتُمْ لَها وارِدُونَ أنتم داخلون فيها معذبون بها.
٩٩- لَوْ كانَ هؤُلاءِ آلِهَةً ما وَرَدُوها وَكُلٌّ فِيها خالِدُونَ: