ذلِكَ اشارة الى المذكور. أي ما خلقه الا ملتبسا بالحق ولم يخلقه عبثا.
[سورة يونس (١٠) : الآيات ٦ الى ٩]
إِنَّ فِي اخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ وَما خَلَقَ اللَّهُ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَّقُونَ (٦) إِنَّ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقاءَنا وَرَضُوا بِالْحَياةِ الدُّنْيا وَاطْمَأَنُّوا بِها وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آياتِنا غافِلُونَ (٧) أُولئِكَ مَأْواهُمُ النَّارُ بِما كانُوا يَكْسِبُونَ (٨) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمانِهِمْ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (٩)
٦- إِنَّ فِي اخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ وَما خَلَقَ اللَّهُ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَّقُونَ:
خص المتقين لأنهم يحذرون العاقبة فيدعوهم الحذر الى النظر والتدبر.
٧- إِنَّ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقاءَنا وَرَضُوا بِالْحَياةِ الدُّنْيا وَاطْمَأَنُّوا بِها وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آياتِنا غافِلُونَ:
لا يَرْجُونَ لِقاءَنا لا يتوقعونه أصلا، ولا يخطرونه ببالهم لغفلتهم.
وَرَضُوا بِالْحَياةِ الدُّنْيا وآثروا القليل الفاني على الكثير الباقي.
وَاطْمَأَنُّوا بِها وسكنوا فيها سكون من لا يزعج عنها.
٨- أُولئِكَ مَأْواهُمُ النَّارُ بِما كانُوا يَكْسِبُونَ:
بِما كانُوا يَكْسِبُونَ جزاء ما كسبوا من الكفر.
٩- إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمانِهِمْ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ:
يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمانِهِمْ يسددهم بسبب ايمانهم لسلوك السبيل المؤدى الى الجنة.
[[سورة يونس (١٠) : آية ١٠]]
دَعْواهُمْ فِيها سُبْحانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيها سَلامٌ وَآخِرُ دَعْواهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ (١٠)
١٠- دَعْواهُمْ فِيها سُبْحانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيها سَلامٌ وَآخِرُ دَعْواهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ:
دَعْواهُمْ دعاؤهم.
سُبْحانَكَ اللَّهُمَّ أي اللهم انا نسبحك.