للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فوفوهن أجورهن.

وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ وليأمر بعضكم بعضا بما تعورف عليه من سماحة وعدم تعنت.

وَإِنْ تَعاسَرْتُمْ وإن أوقع بعضكم بعضا فى العسر بالشح والتعنت.

فَسَتُرْضِعُ لَهُ أي للأب.

أُخْرى أي مرضعة أخرى.

[سورة الطلاق (٦٥) : الآيات ٧ الى ٩]

لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتاهُ اللَّهُ لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلاَّ ما آتاها سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً (٧) وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّها وَرُسُلِهِ فَحاسَبْناها حِساباً شَدِيداً وَعَذَّبْناها عَذاباً نُكْراً (٨) فَذاقَتْ وَبالَ أَمْرِها وَكانَ عاقِبَةُ أَمْرِها خُسْراً (٩)

٧- لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتاهُ اللَّهُ لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا ما آتاها سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً:

ذُو سَعَةٍ صاحب بسطة.

مِنْ سَعَتِهِ مما بسطه الله له.

وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ ومن ضيق عليه رزقه.

فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتاهُ اللَّهُ مما أعطاه الله.

لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا ما آتاها إلا ما أعطاها.

بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً بعد ضيق فرجا.

٨- وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّها وَرُسُلِهِ فَحاسَبْناها حِساباً شَدِيداً وَعَذَّبْناها عَذاباً نُكْراً:

وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ وكثير من القرى.

عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّها تجبر أهلها وأعرضوا عن أمر ربهم ورسله.

فَحاسَبْناها حِساباً شَدِيداً بتقصى كل ما فعلوه ومناقشتهم.

وَعَذَّبْناها عَذاباً نُكْراً منكرا فظيعا.

٩- فَذاقَتْ وَبالَ أَمْرِها وَكانَ عاقِبَةُ أَمْرِها خُسْراً:

فَذاقَتْ فتجرعوا.

وَبالَ أَمْرِها سوء مآل أمرهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>