مِنْهُمْ مَنْ قَصَصْنا عَلَيْكَ من أوردنا أخبارهم عليك.
وَما كانَ لِرَسُولٍ منهم.
أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ بمعجزة.
إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ أي بمشيئته وإرادته لا من تلقاء نفسه.
فَإِذا جاءَ أَمْرُ اللَّهِ أي يوم البعث والحساب.
هُنالِكَ فى ذلك الوقت.
الْمُبْطِلُونَ أهل الباطل.
[سورة غافر (٤٠) : الآيات ٧٩ الى ٨٣]
اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَنْعامَ لِتَرْكَبُوا مِنْها وَمِنْها تَأْكُلُونَ (٧٩) وَلَكُمْ فِيها مَنافِعُ وَلِتَبْلُغُوا عَلَيْها حاجَةً فِي صُدُورِكُمْ وَعَلَيْها وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ (٨٠) وَيُرِيكُمْ آياتِهِ فَأَيَّ آياتِ اللَّهِ تُنْكِرُونَ (٨١) أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كانُوا أَكْثَرَ مِنْهُمْ وَأَشَدَّ قُوَّةً وَآثاراً فِي الْأَرْضِ فَما أَغْنى عَنْهُمْ ما كانُوا يَكْسِبُونَ (٨٢) فَلَمَّا جاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ فَرِحُوا بِما عِنْدَهُمْ مِنَ الْعِلْمِ وَحاقَ بِهِمْ ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ (٨٣)
٧٩- اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَنْعامَ لِتَرْكَبُوا مِنْها وَمِنْها تَأْكُلُونَ:
لِتَرْكَبُوا مِنْها أي بعضها.
٨٠- وَلَكُمْ فِيها مَنافِعُ وَلِتَبْلُغُوا عَلَيْها حاجَةً فِي صُدُورِكُمْ وَعَلَيْها وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ:
وَلَكُمْ فِيها مَنافِعُ كثيرة غير الركوب والأكل.
فِي صُدُورِكُمْ تهتمون بها فى أنفسكم.
٨١- يُرِيكُمْ آياتِهِ فَأَيَّ آياتِ اللَّهِ تُنْكِرُونَ
:
يُرِيكُمْ آياتِهِ
ويريكم الله دلائل قدرته.
َيَّ آياتِ اللَّهِ تُنْكِرُونَ
فأى دليل منها تنكرون.
٨٢- أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كانُوا أَكْثَرَ مِنْهُمْ وَأَشَدَّ قُوَّةً وَآثاراً فِي الْأَرْضِ فَما أَغْنى عَنْهُمْ ما كانُوا يَكْسِبُونَ:
فَما أَغْنى عَنْهُمْ فما دفع عنهم.
ما كانُوا يَكْسِبُونَ من قوة وجاه وسلطان.
٨٣- فَلَمَّا جاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ فَرِحُوا بِما عِنْدَهُمْ مِنَ الْعِلْمِ وَحاقَ بِهِمْ ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ: