للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُا الدَّارَ يعنى الذين نزلوا المدينة وأقاموا بها، وهم الأنصار.

وَالْإِيمانَ وأخلصوا الإيمان.

مِنْ قَبْلِهِمْ من قبل نزول المهاجرين بها.

مَنْ هاجَرَ إِلَيْهِمْ من المسلمين.

وَلا يَجِدُونَ ولا يحسون.

مِمَّا أُوتُوا أي مما أوتى المهاجرون من الفيء.

وَيُؤْثِرُونَ عَلى أَنْفُسِهِمْ ويقدمون المهاجرين على أنفسهم.

وَلَوْ كانَ بِهِمْ خَصاصَةٌ ولو كان بهم حاجة.

وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ ومن يحفظ من بخل نفسه الشديد.

الْمُفْلِحُونَ الفائزون بكل ما يحبون.

[سورة الحشر (٥٩) : الآيات ١٠ الى ١١]

وَالَّذِينَ جاؤُ مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنا وَلِإِخْوانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونا بِالْإِيمانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنا غِلاًّ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنا إِنَّكَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ (١٠) أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَداً أَبَداً وَإِنْ قُوتِلْتُمْ لَنَنْصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ (١١)

١٠- وَالَّذِينَ جاؤُ مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنا وَلِإِخْوانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونا بِالْإِيمانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنا إِنَّكَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ:

وَالَّذِينَ جاؤُ والمؤمنون الذين جاءوا.

مِنْ بَعْدِهِمْ من بعد المهاجرين والأنصار.

غِلًّا حقدا.

١١- أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَداً أَبَداً وَإِنْ قُوتِلْتُمْ لَنَنْصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ:

أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نافَقُوا ألم تنظر متعجبا إلى المنافقين.

مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ وهم بنو النضير.

لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لئن أجبرتم على الخروج من المدينة.

<<  <  ج: ص:  >  >>