للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَلا يُؤْذَيْنَ فلا يتعرض لهن ولا يلقين ما يكرهن.

غَفُوراً رَحِيماً لما سلف.

[سورة الأحزاب (٣٣) : الآيات ٦٠ الى ٦٣]

لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لا يُجاوِرُونَكَ فِيها إِلاَّ قَلِيلاً (٦٠) مَلْعُونِينَ أَيْنَما ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلاً (٦١) سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً (٦٢) يَسْئَلُكَ النَّاسُ عَنِ السَّاعَةِ قُلْ إِنَّما عِلْمُها عِنْدَ اللَّهِ وَما يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيباً (٦٣)

٦٠- لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لا يُجاوِرُونَكَ فِيها إِلَّا قَلِيلًا:

فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ ضعف ايمان.

وَالْمُرْجِفُونَ الذين يشيعون أخبار السوء عن سرايا رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم.

لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ لنأمرنك بأن تفعل بهم الأفاعيل التي تسوءهم، وسمى هذا إغراء، وهو التحريش، على سبيل المجاز.

ثُمَّ لا يُجاوِرُونَكَ ثم بأن تضطرهم الى طلب الجلاء عن المدينة وإلى أن لا يساكنوك فيها.

إِلَّا قَلِيلًا الا زمنا قليلا ريثما يرتحلون.

٦١- مَلْعُونِينَ أَيْنَما ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا:

مَلْعُونِينَ نصب على الشتم، والحال، أي لا يجاورونك الا ملعونين.

أَيْنَما ثُقِفُوا أينما وجدوا.

٦٢- سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا:

سُنَّةَ اللَّهِ فى موضع مصدر مؤكد، أي سن الله فى الذين ينافقون الأنبياء أن يقتلوا حيثما ثقفوا.

فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ أي كما قتل أهل بدر وأسروا.

٦٣- يَسْئَلُكَ النَّاسُ عَنِ السَّاعَةِ قُلْ إِنَّما عِلْمُها عِنْدَ اللَّهِ وَما يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيباً:

قَرِيباً أي شيئا قريبا.

<<  <  ج: ص:  >  >>