[سورة الشعراء (٢٦) : الآيات ١١٧ الى ١٢٥]
قالَ رَبِّ إِنَّ قَوْمِي كَذَّبُونِ (١١٧) فَافْتَحْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَتْحاً وَنَجِّنِي وَمَنْ مَعِيَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (١١٨) فَأَنْجَيْناهُ وَمَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (١١٩) ثُمَّ أَغْرَقْنا بَعْدُ الْباقِينَ (١٢٠) إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً وَما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (١٢١)
وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (١٢٢) كَذَّبَتْ عادٌ الْمُرْسَلِينَ (١٢٣) إِذْ قالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ أَلا تَتَّقُونَ (١٢٤) إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (١٢٥)
١١٧- قالَ رَبِّ إِنَّ قَوْمِي كَذَّبُونِ:
كَذَّبُونِ ليبرر دعاءه عليهم.
١١٨- فَافْتَحْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَتْحاً وَنَجِّنِي وَمَنْ مَعِيَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ:
فَافْتَحْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَتْحاً فاحكم بينى وبينهم حكما تهلك به من جحدك.
١١٩- فَأَنْجَيْناهُ وَمَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ:
فَأَنْجَيْناهُ وَمَنْ مَعَهُ من الطوفان.
فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ المملوء بهم.
١٢٠- ثُمَّ أَغْرَقْنا بَعْدُ الْباقِينَ:
بَعْدُ بعد إنجاء نوح ومن آمن.
الْباقِينَ الذين لم يؤمنوا.
١٢١- إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً وَما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ:
إِنَّ فِي ذلِكَ فيما ذكرنا من نبأ نوح.
لَآيَةً لعظة وعبرة.
وَما كانَ أَكْثَرُهُمْ أي أكثر الذين نتلو عليهم هذا القصص.
١٢٢- وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ:
الْعَزِيزُ القوى المنتقم من كل جبار عنيد.
الرَّحِيمُ المتفضل بالنعم على المتقين.
١٢٣- كَذَّبَتْ عادٌ الْمُرْسَلِينَ:
الْمُرْسَلِينَ رسولهم هودا عليه السلام، وبهذا كانوا مكذبين لجميع الرسل.
١٢٤- إِذْ قالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ أَلا تَتَّقُونَ:
أَلا تَتَّقُونَ ألا تخشون الله فتخلصوا له العبادة.
١٢٥- إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ: