[(٢٣) سورة المؤمنون]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
[سورة المؤمنون (٢٣) : الآيات ١ الى ٧]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (١) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خاشِعُونَ (٢) وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (٣) وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكاةِ فاعِلُونَ (٤)
وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حافِظُونَ (٥) إِلاَّ عَلى أَزْواجِهِمْ أَوْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (٦) فَمَنِ ابْتَغى وَراءَ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ العادُونَ (٧)
١- قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ:
أي فازوا برضا الله وظفروا بثوابه.
٢- الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خاشِعُونَ:
خاشِعُونَ خاضعون يتوجهون الى الله لا يشغلهم من مشاغل الدنيا شاغل.
٣- وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ:
أي منصرفون عما لا نفع فيه من قول أو فعل.
٤- وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكاةِ فاعِلُونَ:
أي يؤتونها مستحقيها.
٥- وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حافِظُونَ:
أي يصونون سوءاتهم عما لا يحل.
٦- إِلَّا عَلى أَزْواجِهِمْ أَوْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ:
أي إلا عن طريق الزواج فهذا لا تثريب عليه.
٧- فَمَنِ ابْتَغى وَراءَ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ العادُونَ:
فَمَنِ ابْتَغى فمن أراد.
وَراءَ ذلِكَ أي غير الزواج.
فَأُولئِكَ هُمُ العادُونَ الذين اعتدوا حدود الله.