للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَلا تَتَّبِعْ أَهْواءَهُمْ ولا تساير أهواء المشركين.

وَقُلْ آمَنْتُ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتابٍ وقل آمنت بجميع الكتب التي أنزلها الله على رسله.

وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ وأمرنى الله بإقامة العدل بينكم.

لا حُجَّةَ بَيْنَنا وَبَيْنَكُمُ لا احتجاج بيننا وبينكم لوضوح الحق.

اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنا للفصل.

وَإِلَيْهِ وحده.

الْمَصِيرُ المرجع والمآل.

[سورة الشورى (٤٢) : الآيات ١٦ الى ١٧]

وَالَّذِينَ يُحَاجُّونَ فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ ما اسْتُجِيبَ لَهُ حُجَّتُهُمْ داحِضَةٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ وَلَهُمْ عَذابٌ شَدِيدٌ (١٦) اللَّهُ الَّذِي أَنْزَلَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ وَالْمِيزانَ وَما يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ (١٧)

١٦- وَالَّذِينَ يُحَاجُّونَ فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ ما اسْتُجِيبَ لَهُ حُجَّتُهُمْ داحِضَةٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ وَلَهُمْ عَذابٌ شَدِيدٌ:

وَالَّذِينَ يُحَاجُّونَ فِي اللَّهِ يجادلون فى دين الله.

مِنْ بَعْدِ ما اسْتُجِيبَ لَهُ من بعد ما استجاب الناس لدعوته الواضحة.

حُجَّتُهُمْ داحِضَةٌ باطلة.

عِنْدَ رَبِّهِمْ لا يقبلها ربهم.

١٧- اللَّهُ الَّذِي أَنْزَلَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ وَالْمِيزانَ وَما يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ:

الْكِتابَ القرآن وما قبله من كتب المرسلين.

بِالْحَقِّ مشتملة على الحق.

وَالْمِيزانَ والعدل والتسوية. وإنزال العدل، يعنى إنزاله فى الكتب السماوية المنزلة.

وَما يُدْرِيكَ وما يعلمك.

<<  <  ج: ص:  >  >>