فَأَسَرَّها فأضمرها.
شَرٌّ مَكاناً شر منزلة فى السرقة، لسرقتكم أخاكم من أبيكم.
وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِما تَصِفُونَ يعلم أنه لم يصح لى ولأخى السرقة، وليس الأمر كما تصفون.
[سورة يوسف (١٢) : الآيات ٧٨ الى ٨٠]
قالُوا يا أَيُّهَا الْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَباً شَيْخاً كَبِيراً فَخُذْ أَحَدَنا مَكانَهُ إِنَّا نَراكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (٧٨) قالَ مَعاذَ اللَّهِ أَنْ نَأْخُذَ إِلاَّ مَنْ وَجَدْنا مَتاعَنا عِنْدَهُ إِنَّا إِذاً لَظالِمُونَ (٧٩) فَلَمَّا اسْتَيْأَسُوا مِنْهُ خَلَصُوا نَجِيًّا قالَ كَبِيرُهُمْ أَلَمْ تَعْلَمُوا أَنَّ أَباكُمْ قَدْ أَخَذَ عَلَيْكُمْ مَوْثِقاً مِنَ اللَّهِ وَمِنْ قَبْلُ ما فَرَّطْتُمْ فِي يُوسُفَ فَلَنْ أَبْرَحَ الْأَرْضَ حَتَّى يَأْذَنَ لِي أَبِي أَوْ يَحْكُمَ اللَّهُ لِي وَهُوَ خَيْرُ الْحاكِمِينَ (٨٠)
٧٨- قالُوا يا أَيُّهَا الْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَباً شَيْخاً كَبِيراً فَخُذْ أَحَدَنا مَكانَهُ إِنَّا نَراكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ:
فَخُذْ أَحَدَنا مَكانَهُ فخذه بدله.
إِنَّا نَراكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ إلينا فأتمم إحسانك.
٧٩- قالَ مَعاذَ اللَّهِ أَنْ نَأْخُذَ إِلَّا مَنْ وَجَدْنا مَتاعَنا عِنْدَهُ إِنَّا إِذاً لَظالِمُونَ:
مَعاذَ اللَّهِ أَنْ نَأْخُذَ نعوذ بالله معاذا من أن نأخذ، فأضيف المصدر الى المفعول به وحذف (من) .
إِذاً جواب لهم وجزاء، لأن المعنى: ان أخذنا بدله ظلمنا.
٨٠- فَلَمَّا اسْتَيْأَسُوا مِنْهُ خَلَصُوا نَجِيًّا قالَ كَبِيرُهُمْ أَلَمْ تَعْلَمُوا أَنَّ أَباكُمْ قَدْ أَخَذَ عَلَيْكُمْ مَوْثِقاً مِنَ اللَّهِ وَمِنْ قَبْلُ ما فَرَّطْتُمْ فِي يُوسُفَ فَلَنْ أَبْرَحَ الْأَرْضَ حَتَّى يَأْذَنَ لِي أَبِي أَوْ يَحْكُمَ اللَّهُ لِي وَهُوَ خَيْرُ الْحاكِمِينَ:
اسْتَيْأَسُوا يئسوا.
خَلَصُوا اعترفوا وانفردوا عن الناس خالصين لا يخالطهم سواهم.
نَجِيًّا ذوى نجوى، أو نوجا نجيا، أي مناجيا، لمناجاة بعضهم بعضا.
قالَ كَبِيرُهُمْ فى السن.