للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سورة النازعات (٧٩) : الآيات ٣١ الى ٤٠]

أَخْرَجَ مِنْها ماءَها وَمَرْعاها (٣١) وَالْجِبالَ أَرْساها (٣٢) مَتاعاً لَكُمْ وَلِأَنْعامِكُمْ (٣٣) فَإِذا جاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرى (٣٤) يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسانُ ما سَعى (٣٥)

وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرى (٣٦) فَأَمَّا مَنْ طَغى (٣٧) وَآثَرَ الْحَياةَ الدُّنْيا (٣٨) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوى (٣٩) وَأَمَّا مَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوى (٤٠)

٣١- أَخْرَجَ مِنْها ماءَها وَمَرْعاها:

أَخْرَجَ مِنْها ماءَها بتفجير عيونها وإجراء أنهارها.

وَمَرْعاها ونباتها.

٣٢- وَالْجِبالَ أَرْساها:

أَرْساها ثبتها.

٣٣- مَتاعاً لَكُمْ وَلِأَنْعامِكُمْ:

مَتاعاً لَكُمْ منفعة لكم.

وَلِأَنْعامِكُمْ من الإبل والبقر والغنم.

٣٤- فَإِذا جاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرى:

الطَّامَّةُ الْكُبْرى القيامة التي تعم أهوالها.

٣٥- يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسانُ ما سَعى:

ما سَعى ما عمله من خير أو شر.

٣٦- وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرى:

وَبُرِّزَتِ وأظهرت إظهارا بينا.

لِمَنْ يَرى يراها كل ذى بصر وقع الجزاء.

٣٧- فَأَمَّا مَنْ طَغى:

أي من تجاوز الحد بعصيانه.

٣٨- وَآثَرَ الْحَياةَ الدُّنْيا:

واختار لنفسه الحياة الفانية.

٣٩- فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوى:

الْمَأْوى أي المنزل لا غيرها.

٤٠- وَأَمَّا مَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوى:

مَقامَ رَبِّهِ عظمة ربه وجلاله.

<<  <  ج: ص:  >  >>