للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَيُضاعِفَهُ لَهُ فيضاعف الله له ثوابه.

وَلَهُ فوق المضاعفة.

أَجْرٌ كَرِيمٌ ثواب كريم يوم القيامة.

[سورة الحديد (٥٧) : الآيات ١٢ الى ١٣]

يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ يَسْعى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمانِهِمْ بُشْراكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (١٢) يَوْمَ يَقُولُ الْمُنافِقُونَ وَالْمُنافِقاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انْظُرُونا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَراءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُوراً فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بابٌ باطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذابُ (١٣)

١٢- يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ يَسْعى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمانِهِمْ بُشْراكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ:

يَسْعى نُورُهُمْ يسبق نور إيمانهم وأعمالهم الطيبة.

بَيْنَ أَيْدِيهِمْ أمامهم.

وَبِأَيْمانِهِمْ وعن أيمانهم.

ذلِكَ الجزاء.

هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ لكم لقاء أعمالكم.

١٣- يَوْمَ يَقُولُ الْمُنافِقُونَ وَالْمُنافِقاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انْظُرُونا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَراءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُوراً فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بابٌ باطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذابُ:

انْظُرُونا انتظرونا.

نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ نصب بعض نوركم.

قِيلَ توبيخا لهم.

ارْجِعُوا وَراءَكُمْ إلى حيث أعطينا هذا النور.

فَالْتَمِسُوا نُوراً فاطلبوه.

فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بين المؤمنين والمنافقين.

بِسُورٍ بحاجز.

باطِنُهُ باطن الحاجز الذي يلى الجنة.

فِيهِ الرَّحْمَةُ والنعيم.

<<  <  ج: ص:  >  >>