وَالرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنْكُمْ يعنى الركب الأربعين الذين كانوا يقودون العير أسفل منكم بالساحل.
وَلَوْ تَواعَدْتُمْ أنتم وأهل مكة وتواضعتم بينكم على موعد تلتقون فيه للقتال.
لَاخْتَلَفْتُمْ فِي الْمِيعادِ فخالف بعضكم بعضا فثبطكم قلتكم وكثرتهم عن الوفاء بالموعد وثبطهم ما فى قلوبهم من تهيب رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم والمسلمين، فلم يتفق لكم من التلاقي فيما وفقه الله وسبب له.
لِيَقْضِيَ متعلق بمحذوف، أي ليقضى أمرا كان واجبا أن يفعل، وهو نصر أوليائه وقهر أعدائه، دبر ذلك.
عَنْ بَيِّنَةٍ أي ليصدر كفر من كفر عن وضوح بينة، لا عن مخالجة شبهة، حتى لا تبقى له على الله حجة ويصدر اسلام من أسلم أيضا عن يقين بأنه دين الحق الذي يجب الدخول فيه والتمسك به.