[سورة القلم (٦٨) : الآيات ٢٦ الى ٣٢]
فَلَمَّا رَأَوْها قالُوا إِنَّا لَضَالُّونَ (٢٦) بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ (٢٧) قالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ لَوْلا تُسَبِّحُونَ (٢٨) قالُوا سُبْحانَ رَبِّنا إِنَّا كُنَّا ظالِمِينَ (٢٩) فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ يَتَلاوَمُونَ (٣٠)
قالُوا يا وَيْلَنا إِنَّا كُنَّا طاغِينَ (٣١) عَسى رَبُّنا أَنْ يُبْدِلَنا خَيْراً مِنْها إِنَّا إِلى رَبِّنا راغِبُونَ (٣٢)
٢٦- فَلَمَّا رَأَوْها قالُوا إِنَّا لَضَالُّونَ:
فَلَمَّا رَأَوْها سوادا محترقة.
قالُوا إِنَّا لَضَالُّونَ أي قد أخطأنا السبيل فما هذه جنتنا.
٢٧- بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ:
أي بل هى جنتنا ونحن محرومون.
٢٨- قالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ لَوْلا تُسَبِّحُونَ:
قالَ أَوْسَطُهُمْ أعد لهم وأخبرهم.
أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ حين تواصيتم بحرمان المساكين.
لَوْلا هلا.
تُسَبِّحُونَ تذكرون الله فتعدلوا عن نيتكم.
٢٩- قالُوا سُبْحانَ رَبِّنا إِنَّا كُنَّا ظالِمِينَ:
سُبْحانَ رَبِّنا تنزه ربنا أن يكون قد ظلمنا بما أصابنا.
إِنَّا كُنَّا ظالِمِينَ بسوء قصدنا.
٣٠- فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ يَتَلاوَمُونَ:
يَتَلاوَمُونَ يلوم كل منهم الآخر.
٣١- قالُوا يا وَيْلَنا إِنَّا كُنَّا طاغِينَ:
يا وَيْلَنا يا هلاكنا.
طاغِينَ مسرفين فى ظلمنا.
٣٢- عَسى رَبُّنا أَنْ يُبْدِلَنا خَيْراً مِنْها إِنَّا إِلى رَبِّنا راغِبُونَ:
أَنْ يُبْدِلَنا أن يعوضنا.
خَيْراً مِنْها من جنتنا.
إِنَّا إِلى رَبِّنا وحده.
راغِبُونَ فى عفوه وتعويضه.