ظُلُماتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ مجاز عن مخاوفهما وأهوالهما.
تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً فى تضرع ظاهر وباطن.
لَئِنْ أَنْجانا على إرادة القول.
مِنْ هذِهِ من هذه الظلمة الشديدة.
[سورة الأنعام (٦) : الآيات ٦٤ الى ٦٦]
قُلِ اللَّهُ يُنَجِّيكُمْ مِنْها وَمِنْ كُلِّ كَرْبٍ ثُمَّ أَنْتُمْ تُشْرِكُونَ (٦٤) قُلْ هُوَ الْقادِرُ عَلى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذاباً مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآياتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ (٦٥) وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُوَ الْحَقُّ قُلْ لَسْتُ عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ (٦٦)
٦٤- قُلِ اللَّهُ يُنَجِّيكُمْ مِنْها وَمِنْ كُلِّ كَرْبٍ ثُمَّ أَنْتُمْ تُشْرِكُونَ:
قُلِ اللَّهُ وحده.
يُنَجِّيكُمْ مِنْها ينقذكم من هذه الأهوال.
وَمِنْ كُلِّ كَرْبٍ ومن كل شدة أخرى.
ثُمَّ أَنْتُمْ تُشْرِكُونَ ثم أنتم مع ذلك تشركون معه فى العبادة غيره مما لا يدفع شرا ولا يجلب خيرا.
٦٥- قُلْ هُوَ الْقادِرُ عَلى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذاباً مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآياتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ:
قُلْ هُوَ الْقادِرُ هو الذي عرفتموه قادرا وهو الكامل القدرة.
عَذاباً مِنْ فَوْقِكُمْ كما أمطر على قوم لوط، وعلى أصحاب الفيل، الحجارة، وأرسل على قوم نوح الطوفان. أو من أكابركم وسلاطينكم.
أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ كما أغرق فرعون وخسف بقارون، أو من قبل سفلتكم وعبيدكم.
أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً أو يخلطكم فرقا مختلفين على أهواء شتى، كل فرقة منكم مشايعة لإمام.
٦٦- وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُوَ الْحَقُّ قُلْ لَسْتُ عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ:
وَكَذَّبَ بِهِ أي بالعذاب.