للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سورة مريم (١٩) : الآيات ١٥ الى ٢٠]

وَسَلامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا (١٥) وَاذْكُرْ فِي الْكِتابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِها مَكاناً شَرْقِيًّا (١٦) فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجاباً فَأَرْسَلْنا إِلَيْها رُوحَنا فَتَمَثَّلَ لَها بَشَراً سَوِيًّا (١٧) قالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا (١٨) قالَ إِنَّما أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلاماً زَكِيًّا (١٩)

قالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا (٢٠)

١٥- وَسَلامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا

:

سلم الله عليه فى هذه الأحوال الثلاث لأنها أوحش المواطن.

١٦- وَاذْكُرْ فِي الْكِتابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِها مَكاناً شَرْقِيًّا

:

إِذِ

بدل من مَرْيَمَ

بدل اشتمال، لأن الأحيان مشتملة على ما فيها.

انْتَبَذَتْ

تنحت وتباعدت.

مِنْ أَهْلِها

أي ممن كان معها.

مَكاناً شَرْقِيًّا

أي مكانا من جانب الشرق.

١٧- فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجاباً فَأَرْسَلْنا إِلَيْها رُوحَنا فَتَمَثَّلَ لَها بَشَراً سَوِيًّا

:

رُوحَنا

أي جبريل عليه السلام.

فَتَمَثَّلَ لَها

أي تمثل الملك لها.

بَشَراً

تفسير، أو حال.

سَوِيًّا

أي مستوى الخلقة.

١٨- قالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا

:

إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا

ممن يتقى الله ويخشاه وتحفل بالاستعاذة به.

١٩- قالَ إِنَّما أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلاماً زَكِيًّا

:

إِنَّما أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ

من استعذت به.

لِأَهَبَ لَكِ غُلاماً

لأكون سببا فى هبة الغلام.

زَكِيًّا

طاهرا خيرا.

٢٠- قالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا:

وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ المس: النكاح الحلال.

وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا أي زانية.

<<  <  ج: ص:  >  >>