يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ منكم، يقال هذا تقريعا لهم.
[سورة الرحمن (٥٥) : الآيات ٤٤ الى ٥١]
يَطُوفُونَ بَيْنَها وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ (٤٤) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٤٥) وَلِمَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ جَنَّتانِ (٤٦) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٤٧) ذَواتا أَفْنانٍ (٤٨)
فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٤٩) فِيهِما عَيْنانِ تَجْرِيانِ (٥٠) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٥١)
٤٤- يَطُوفُونَ بَيْنَها وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ:
يَطُوفُونَ بَيْنَها يترددون بينها.
وَبَيْنَ حَمِيمٍ وبين ماء.
آنٍ متناه فى الحرارة.
٤٥- فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ:
فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما فبأى نعمة من نعم ربكما.
تُكَذِّبانِ تجحدان أيها الثقلان.
٤٦- وَلِمَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ جَنَّتانِ:
مَقامَ رَبِّهِ قدر ربه.
٤٧- فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ:
فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما فبأى نعمة من نعم ربكما.
تُكَذِّبانِ تجحدان أيها الثقلان.
٤٨- ذَواتا أَفْنانٍ:
أَفْنانٍ أغصان.
٤٩- فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ:
فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما فبأى نعمة من نعم ربكما.
تُكَذِّبانِ تجحدان أيها الثقلان.
٥٠- فِيهِما عَيْنانِ تَجْرِيانِ:
عَيْنانِ من الماء.
تَجْرِيانِ جاريتان.
٥١- فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ:
فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما فبأى نعمة من نعم ربكما.