أَمْوالَهُمْ أي لا يطمع فيها الأولياء والأوصياء.
وَلا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ أي ولا تستبدلوا الحرام، وهو مال اليتامى، بالحلال، وهو ما أبيح لكم من المكاسب.
وَلا تَأْكُلُوا أَمْوالَهُمْ إِلى أَمْوالِكُمْ أي لا تضموها إليها فى الإنفاق، حتى لا تفرقوا بين أموالكم وأموالهم قلة مبالاة بما لا يحل لكم.
حُوباً ذنبا عظيما.
[سورة النساء (٤) : الآيات ٣ الى ٤]
وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُوا فِي الْيَتامى فَانْكِحُوا ما طابَ لَكُمْ مِنَ النِّساءِ مَثْنى وَثُلاثَ وَرُباعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُوا فَواحِدَةً أَوْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ ذلِكَ أَدْنى أَلاَّ تَعُولُوا (٣) وَآتُوا النِّساءَ صَدُقاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَرِيئاً (٤)
٣- وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتامى فَانْكِحُوا ما طابَ لَكُمْ مِنَ النِّساءِ مَثْنى وَثُلاثَ وَرُباعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَواحِدَةً أَوْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ ذلِكَ أَدْنى أَلَّا تَعُولُوا:
وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا أي وإن خفتم أن تجوروا، وألا تعدلوا فى مهورهن، وفى النفقة عليهن.
فِي الْيَتامى جمع يتيمة تكون فى حجر وليها تشاركه فى ماله فيعجبه مالها وجمالها فيريد وليها أن يتزوجها من غير أن يقسط فى صداقها.
ما طابَ ما حل، لأن منهن ما حرم.
فَواحِدَةً فالزموا أو فاختاروا واحدة وذروا الجمع.
أَوْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ يريد الإماء.
ذلِكَ إشارة إلى اختيار الواحدة أو التسرى.
أَدْنى أَلَّا تَعُولُوا أقرب من أن لا تميلوا.
٤- وَآتُوا النِّساءَ صَدُقاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَرِيئاً:
صَدُقاتِهِنَّ مهورهن.
نِحْلَةً عطية.