[سورة القلم (٦٨) : الآيات ٣٣ الى ٣٩]
كَذلِكَ الْعَذابُ وَلَعَذابُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ (٣٣) إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ (٣٤) أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ (٣٥) ما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ (٣٦) أَمْ لَكُمْ كِتابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ (٣٧)
إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَما تَخَيَّرُونَ (٣٨) أَمْ لَكُمْ أَيْمانٌ عَلَيْنا بالِغَةٌ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ إِنَّ لَكُمْ لَما تَحْكُمُونَ (٣٩)
٣٣- كَذلِكَ الْعَذابُ وَلَعَذابُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ:
كَذلِكَ مثل ذلك الذي أصاب الجنة.
الْعَذابُ يكون عذابى الذي أنزله فى الدنيا بمن يستحقه.
٣٤- إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ:
النَّعِيمِ الخالص.
٣٥- أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ:
أي أنظلم فى حكمنا فنجعل المسلمين كالكافرين.
٣٦- ما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ:
ما لَكُمْ ماذا أصابكم.
كَيْفَ تَحْكُمُونَ مثل هذا الحكم الجائر.
٣٧- أَمْ لَكُمْ كِتابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ:
أَمْ لَكُمْ بل ألكم.
كِتابٌ من الله.
فِيهِ تَدْرُسُونَ فيه تقرءون.
٣٨- إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَما تَخَيَّرُونَ:
لَما تَخَيَّرُونَ للذى تتخيرونه.
٣٩- أَمْ لَكُمْ أَيْمانٌ عَلَيْنا بالِغَةٌ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ إِنَّ لَكُمْ لَما تَحْكُمُونَ:
أَمْ لَكُمْ بل ألكم.
أَيْمانٌ عهود.
عَلَيْنا بالِغَةٌ علينا مؤكدة.
إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ باقية إلى يوم القيامة.
إِنَّ لَكُمْ لَما تَحْكُمُونَ إن لكم للذى تحكمون به.