[٩٠ سورة البلد]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
[سورة البلد (٩٠) : الآيات ١ الى ٧]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
لا أُقْسِمُ بِهذَا الْبَلَدِ (١) وَأَنْتَ حِلٌّ بِهذَا الْبَلَدِ (٢) وَوالِدٍ وَما وَلَدَ (٣) لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ فِي كَبَدٍ (٤)
أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ (٥) يَقُولُ أَهْلَكْتُ مالاً لُبَداً (٦) أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ (٧)
١- لا أُقْسِمُ بِهذَا الْبَلَدِ:
لا أُقْسِمُ أي أقسم، ولا، زائدة.
بِهذَا الْبَلَدِ بمكة البلد الحرام.
٢- وَأَنْتَ حِلٌّ بِهذَا الْبَلَدِ:
وَأَنْتَ حِلٌّ وأنت مقيم.
بِهذَا الْبَلَدِ تزيده شرفا وقدرا.
٣- وَوالِدٍ وَما وَلَدَ:
وَوالِدٍ وبوالد.
وَما وَلَدَ وبما ولد، إذ بهما حفظ النوع.
٤- لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ فِي كَبَدٍ:
فِي كَبَدٍ فى مشقة وتعب منذ نشأته إلى منتهى أمره.
٥- أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ:
أَيَحْسَبُ أيظن الإنسان المخلوق فى هذه المشقة.
عَلَيْهِ على إخضاعه.
٦- يَقُولُ أَهْلَكْتُ مالًا لُبَداً:
أَهْلَكْتُ أنفقت فى عداوة محمد صلّى الله عليه وسلم وصده عن دعوته.
مالًا لُبَداً مالا كثيرا تجمع بعضه إلى بعض.
٧- أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ:
أي: أيظن أن أمره قد خفى فلم يطلع عليه أحد.