للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَلى رَجُلٍ يعنون محمدا صلى الله عليه وسلم.

يُنَبِّئُكُمْ يحدثكم بأعجوبة من الأعاجيب.

إِذا مُزِّقْتُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ بعد أن تكونوا رفاتا وترابا ويمزق البلى أجسادكم كل ممزق، أي يفرقكم ويبدد أجزاءكم كل تبديد.

إِنَّكُمْ لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ إنكم تبعثون وتنشئون خلقا جديدا.

[سورة سبإ (٣٤) : الآيات ٨ الى ٩]

أَفْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَمْ بِهِ جِنَّةٌ بَلِ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ فِي الْعَذابِ وَالضَّلالِ الْبَعِيدِ (٨) أَفَلَمْ يَرَوْا إِلى ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَما خَلْفَهُمْ مِنَ السَّماءِ وَالْأَرْضِ إِنْ نَشَأْ نَخْسِفْ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ نُسْقِطْ عَلَيْهِمْ كِسَفاً مِنَ السَّماءِ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ (٩)

٨- أَفْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَمْ بِهِ جِنَّةٌ بَلِ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ فِي الْعَذابِ وَالضَّلالِ الْبَعِيدِ:

أَفْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أهو مفتر على الله كذبا فيما ينسب إليه من ذلك.

أَمْ بِهِ جِنَّةٌ أم به جنون يوهمه فى ذلك ويلقيه على لسانه.

بَلِ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ أي ليس محمد صلّى الله عليه وسلم من الافتراء والجنون فى شىء وهو مبرأ منها، بل هؤلاء القائلون الكافرون بالبعث.

فِي الْعَذابِ واقعون فى عذاب النار.

وَالضَّلالِ الْبَعِيدِ وفيما يؤديهم اليه من الضلال عن الحق.

٩- أَفَلَمْ يَرَوْا إِلى ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَما خَلْفَهُمْ مِنَ السَّماءِ وَالْأَرْضِ إِنْ نَشَأْ نَخْسِفْ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ نُسْقِطْ عَلَيْهِمْ كِسَفاً مِنَ السَّماءِ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ:

كِسَفاً قطعا.

إِنَّ فِي ذلِكَ النظر الى السماء والأرض والفكر فيهما وما يدلان عليه من قدرة الله.

لَآيَةً لدلالة.

لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ راجع الى ربه مطيع له.

[[سورة سبإ (٣٤) : آية ١٠]]

وَلَقَدْ آتَيْنا داوُدَ مِنَّا فَضْلاً يا جِبالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ (١٠)

١٠- وَلَقَدْ آتَيْنا داوُدَ مِنَّا فَضْلًا يا جِبالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ:

يا جِبالُ بدل من قوله فَضْلًا أو من قوله آتَيْنا على تقدير: قولنا يا جبال، أو: قلنا: يا جبال.

<<  <  ج: ص:  >  >>