للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ خافون.

[سورة النحل (١٦) : الآيات ٥٢ الى ٥٦]

وَلَهُ ما فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَلَهُ الدِّينُ واصِباً أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَتَّقُونَ (٥٢) وَما بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ثُمَّ إِذا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْئَرُونَ (٥٣) ثُمَّ إِذا كَشَفَ الضُّرَّ عَنْكُمْ إِذا فَرِيقٌ مِنْكُمْ بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ (٥٤) لِيَكْفُرُوا بِما آتَيْناهُمْ فَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (٥٥) وَيَجْعَلُونَ لِما لا يَعْلَمُونَ نَصِيباً مِمَّا رَزَقْناهُمْ تَاللَّهِ لَتُسْئَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَفْتَرُونَ (٥٦)

٥٢- وَلَهُ ما فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَلَهُ الدِّينُ واصِباً أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَتَّقُونَ:

الدِّينُ الطاعة.

واصِباً دائما.

أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَتَّقُونَ أي لا ينبغى أن تتقوا غير الله.

٥٣- وَما بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ثُمَّ إِذا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْئَرُونَ:

وَما بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ أي: أي شىء حل بكم من نعمة فهو من الله.

فَإِلَيْهِ تَجْئَرُونَ فما تتضرعون الا اليه.

٥٤- ثُمَّ إِذا كَشَفَ الضُّرَّ عَنْكُمْ إِذا فَرِيقٌ مِنْكُمْ بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ:

الضُّرَّ أي البلاء.

إِذا فَرِيقٌ مِنْكُمْ بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ بعد ازالة البلاء.

٥٥- لِيَكْفُرُوا بِما آتَيْناهُمْ فَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ:

لِيَكْفُرُوا بِما آتَيْناهُمْ ليجحدوا نعمة الله التي أنعم عليهم من كشف الضر والبلاء. أي ليجحدوا النعمة سببا للكفر.

فَتَمَتَّعُوا الأمر للتهديد.

فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ عاقبة أمركم.

٥٦- وَيَجْعَلُونَ لِما لا يَعْلَمُونَ نَصِيباً مِمَّا رَزَقْناهُمْ تَاللَّهِ لَتُسْئَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَفْتَرُونَ:

لِما لا يَعْلَمُونَ أنه يضر وينفع وهى الأصنام.

نَصِيباً مِمَّا رَزَقْناهُمْ من أموالهم يتقربون به إليها.

<<  <  ج: ص:  >  >>