للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سورة ص (٣٨) : الآيات ٦ الى ٩]

وَانْطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلى آلِهَتِكُمْ إِنَّ هذا لَشَيْءٌ يُرادُ (٦) ما سَمِعْنا بِهذا فِي الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ إِنْ هذا إِلاَّ اخْتِلاقٌ (٧) أَأُنْزِلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِنْ بَيْنِنا بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِنْ ذِكْرِي بَلْ لَمَّا يَذُوقُوا عَذابِ (٨) أَمْ عِنْدَهُمْ خَزائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ الْعَزِيزِ الْوَهَّابِ (٩)

٦- وَانْطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلى آلِهَتِكُمْ إِنَّ هذا لَشَيْءٌ يُرادُ:

الْمَلَأُ مِنْهُمْ أشرافهم وسادتهم.

أَنِ امْشُوا أي سيروا على طريقتكم.

وَاصْبِرُوا عَلى آلِهَتِكُمْ أي على عبادتها.

يُرادُ أي يراد بنا لنترك آلهتنا.

٧- ما سَمِعْنا بِهذا فِي الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ إِنْ هذا إِلَّا اخْتِلاقٌ:

فِي الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ فى دين آبائنا.

اخْتِلاقٌ كذب وافتراء.

٨- أَأُنْزِلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِنْ بَيْنِنا بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِنْ ذِكْرِي بَلْ لَمَّا يَذُوقُوا عَذابِ:

مِنْ بَيْنِنا أي أخص بذلك من بيننا.

مِنْ ذِكْرِي من القرآن.

بَلْ لَمَّا يَذُوقُوا عَذابِ أي بل انهم لم يتحيروا ويتخبطوا الا لأنهم لم يذوقوا عذابى.

٩- أَمْ عِنْدَهُمْ خَزائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ الْعَزِيزِ الْوَهَّابِ:

أَمْ عِنْدَهُمْ أي عند هؤلاء الحاسدين لك خزائن الرحمة فهم يهبونها من يشاءون.

[[سورة ص (٣٨) : آية ١٠]]

أَمْ لَهُمْ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما بَيْنَهُما فَلْيَرْتَقُوا فِي الْأَسْبابِ (١٠)

١٠- أَمْ لَهُمْ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما بَيْنَهُما فَلْيَرْتَقُوا فِي الْأَسْبابِ:

فَلْيَرْتَقُوا أي فليستولوا ويهيمنوا.

فِي الْأَسْبابِ التي تتصل بتسيير الوجود.

<<  <  ج: ص:  >  >>