للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سورة التحريم (٦٦) : الآيات ٤ الى ٦]

إِنْ تَتُوبا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُما وَإِنْ تَظاهَرا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذلِكَ ظَهِيرٌ (٤) عَسى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْواجاً خَيْراً مِنْكُنَّ مُسْلِماتٍ مُؤْمِناتٍ قانِتاتٍ تائِباتٍ عابِداتٍ سائِحاتٍ ثَيِّباتٍ وَأَبْكاراً (٥) يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ ناراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجارَةُ عَلَيْها مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ ما أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ ما يُؤْمَرُونَ (٦)

٤- إِنْ تَتُوبا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُما وَإِنْ تَظاهَرا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذلِكَ ظَهِيرٌ:

إِنْ تَتُوبا إِلَى اللَّهِ إن ترجعا إلى الله نادمتين فقد فعلتما ما يوجب التوبة.

فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُما لأنه قد مالت قلوبكما عما يحبه رسول الله صلّى الله عليه وسلم من حفظ سره.

وَإِنْ تَظاهَرا عَلَيْهِ وإن تتعاونا عليه بما يسوءه.

فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ هو ناصره.

ظَهِيرٌ مظاهرون له ومعينون.

٥- عَسى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْواجاً خَيْراً مِنْكُنَّ مُسْلِماتٍ مُؤْمِناتٍ قانِتاتٍ تائِباتٍ عابِداتٍ سائِحاتٍ ثَيِّباتٍ وَأَبْكاراً:

أَنْ يُبْدِلَهُ أن يزوجه بدلا منكن.

أَزْواجاً خَيْراً مِنْكُنَّ زوجات خاضعات لله بالطاعة.

مُؤْمِناتٍ مصدقات بقلوبهن.

قانِتاتٍ خاشعات لله.

تائِباتٍ راجعات إلى الله.

عابِداتٍ متعبدات متذللات له.

سائِحاتٍ ذاهبات فى طاعة الله كل مذهب.

٦- يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ ناراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجارَةُ عَلَيْها مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ ما أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ ما يُؤْمَرُونَ:

قُوا احفظوا.

عَلَيْها يقوم على أمرها وتعذيب أهلها.

غِلاظٌ قساة فى معاملتهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>