للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَفَبِهذَا الْحَدِيثِ أي القرآن العظيم.

مُدْهِنُونَ متهاونون.

[سورة الواقعة (٥٦) : الآيات ٨٢ الى ٨٨]

وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ (٨٢) فَلَوْلا إِذا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ (٨٣) وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ (٨٤) وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلكِنْ لا تُبْصِرُونَ (٨٥) فَلَوْلا إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ (٨٦)

تَرْجِعُونَها إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ (٨٧) فَأَمَّا إِنْ كانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ (٨٨)

٨٢- وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ:

وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ بدل شكر رزقكم.

أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ تكذبونه.

٨٣- فَلَوْلا إِذا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ:

فَلَوْلا فهلا.

إِذا بَلَغَتِ روح أحدكم عند الموت.

الْحُلْقُومَ مجرى النفس.

٨٤- وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ:

حِينَئِذٍ حين بلغت الروح الحلقوم حول المحتضر.

تَنْظُرُونَ إليه.

٨٥- وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلكِنْ لا تُبْصِرُونَ:

إِلَيْهِ مِنْكُمْ إلى المحتضر وأعلم بحاله منكم.

وَلكِنْ لا تُبْصِرُونَ لا تدركون ذلك ولا تحسونه.

٨٦- فَلَوْلا إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ:

فَلَوْلا فهلا.

غَيْرَ مَدِينِينَ غير خاضعين لربوبيتنا.

٨٧- تَرْجِعُونَها إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ:

تَرْجِعُونَها تردونها، أي الروح.

صادِقِينَ فى أنكم ذوو قوة لا تقهر.

٨٨- فَأَمَّا إِنْ كانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ:

إِنْ كانَ المحتضر.

<<  <  ج: ص:  >  >>