سَكَناً تسكنون إليها.
بُيُوتاً هى الثياب من الأدم والأنطاع.
تَسْتَخِفُّونَها ترونها خفيفة المحمل.
يَوْمَ ظَعْنِكُمْ يوم ترحلون.
وَمَتاعاً وشيئا ينتفع به.
إِلى حِينٍ الى أن تقضوا منه أوطاركم، أو الى أن يبلى ويفنى، أو الى أن تموتوا.
[سورة النحل (١٦) : الآيات ٨١ الى ٨٣]
وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِمَّا خَلَقَ ظِلالاً وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْجِبالِ أَكْناناً وَجَعَلَ لَكُمْ سَرابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَسَرابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ كَذلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ (٨١) فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّما عَلَيْكَ الْبَلاغُ الْمُبِينُ (٨٢) يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَها وَأَكْثَرُهُمُ الْكافِرُونَ (٨٣)
٨١- وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِمَّا خَلَقَ ظِلالًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْجِبالِ أَكْناناً وَجَعَلَ لَكُمْ سَرابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَسَرابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ كَذلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ:
مِمَّا خَلَقَ من الشجر وسائر المستظلات.
أَكْناناً جمع كن، وهو ما يستكن به.
سَرابِيلَ هى القمصان والثياب.
تَقِيكُمُ الْحَرَّ أي والبرد، لأن ما يقى الحر يقى البرد.
وَسَرابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ يعنى الدروع ونحوها.
لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ أي تنظرون فى نعمه فتؤمنون به.
٨٢- فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّما عَلَيْكَ الْبَلاغُ الْمُبِينُ:
فَإِنْ تَوَلَّوْا فلم يقبلوا منك.
فَإِنَّما عَلَيْكَ الْبَلاغُ الْمُبِينُ فقد تمهد عذرك بعد ما أديت ما وجب عليك من التبليغ.
٨٣- يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَها وَأَكْثَرُهُمُ الْكافِرُونَ:
يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ التي عددناها حيث يعترفون بها وأنها من الله.
ثُمَّ يُنْكِرُونَها بعبادتهم غير المنعم بها.