للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من عالم الغيب.

[سورة الحاقة (٦٩) : الآيات ٤٠ الى ٤٧]

إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (٤٠) وَما هُوَ بِقَوْلِ شاعِرٍ قَلِيلاً ما تُؤْمِنُونَ (٤١) وَلا بِقَوْلِ كاهِنٍ قَلِيلاً ما تَذَكَّرُونَ (٤٢) تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ (٤٣) وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنا بَعْضَ الْأَقاوِيلِ (٤٤)

لَأَخَذْنا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (٤٥) ثُمَّ لَقَطَعْنا مِنْهُ الْوَتِينَ (٤٦) فَما مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حاجِزِينَ (٤٧)

٤٠- إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ:

إِنَّهُ أي القرآن.

لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ لمن الله على لسان رسول رفيع المكانة.

٤١- وَما هُوَ بِقَوْلِ شاعِرٍ قَلِيلًا ما تُؤْمِنُونَ:

وَما هُوَ وما القرآن.

بِقَوْلِ شاعِرٍ كما تزعمون.

قَلِيلًا ما تُؤْمِنُونَ قليلا ما يكون منكم إيمان بأن القرآن من عند الله.

٤٢- وَلا بِقَوْلِ كاهِنٍ قَلِيلًا ما تَذَكَّرُونَ:

وَلا بِقَوْلِ كاهِنٍ وما القرآن بسجع كسجع الكهان الذي تعهدون.

قَلِيلًا ما تَذَكَّرُونَ قليلا ما يكون منكم تذكر وتأمل للفرق بينهما.

٤٣- تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ:

تَنْزِيلٌ هو تنزيل.

مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ ممن تعهد العالمين بالخلق.

٤٤- وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنا بَعْضَ الْأَقاوِيلِ:

وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنا ولو ادعى علينا.

بَعْضَ الْأَقاوِيلِ شيئا لم نقله.

٤٥- لَأَخَذْنا مِنْهُ بِالْيَمِينِ:

أي لأخذنا منه كما يأخذ الآخذ بيمين من جهز عليه للحال.

٤٦- ثُمَّ لَقَطَعْنا مِنْهُ الْوَتِينَ:

الْوَتِينَ نياط قلبه.

٤٧- فَما مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حاجِزِينَ:

<<  <  ج: ص:  >  >>