١- سَبَّحَ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ «والأرض» أي: وما فى الأرض، ثم حذفت «ما» ، على أنها نكرة موصوفة، قامت مقام الصفة، وهى «الأرض» ، مقام الموصوف، وهو «ما» .
ولا يحسن أن يكون «ما» ، بمعنى:«الذي» ، وتحذف الصلة، لأن الصلة لا تقوم مقام الموصول عند البصريين، وتقوم الصفة مقام الموصوف عند الجميع، فحمله على الإجماع أولى من حمله على الاختلاف.
٤- ... وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ ما كُنْتُمْ وَاللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ «معكم» : نصب على الظرف، والعامل فيه المعنى تقديره: وهو شاهد معكم.
٨- وَما لَكُمْ لا تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالرَّسُولُ ...
«ما» : ابتداء، و «لكم» : الخبر، و «لا تؤمنون» : حال.
ومن قرأه بالرفع جعل «وعد» نعتا ل «كل» ، فلا يعمل فيه، فرفعه على إضمار مبتدأ تقديره: أولئك كل وعد الله الحسنى.
وقد منع بعض النحويين أن يكون «وعد» صفة ل «كل» ، لأنه معرفة تقديره: وكلهم، فلا يكون الخبر إلا «وعد» ، وهو بعيد، ولا يجوز عند سيبويه إلا فى الشعر.
١١- مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ «قرضا» : قد تقدم ذكره فى «البقرة: ٢٤٥» ، وهو مصدر أتى على غير المصدر، كما قال:«أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَباتاً» ٧١: ١٧، وكما قالوا: أجاب جابة.
وقيل: هو مفعول به، كأنه قال: يقرض الله مالا حلالا.