ولا يعمل فيه «قائم» البتة، فأما «يومئذ» الثاني فالعامل فيه «خبير» ، وجاز أن يعمل ما بعد اللام فيما قبلها، لأن التقدير فى «اللام» أن تكون فى الابتداء، وإنما دخلت فى الخبر لدخول «إن» على الابتداء، فيعمل الخبر فيما قبله، وإن كان فيه «لام» على أصل حكم «اللام» فى التقدير قبل المبتدأ.
- ١٠١- سورة القارعة
١، ٢، ٣- الْقارِعَةُ مَا الْقارِعَةُ وَما أَدْراكَ مَا الْقارِعَةُ قد تقدم الكلام فيها وفيما كان مثلها، مثل:«ما أدراك ماهيه» الآية: ١٠، وشبهة فى «الحاقة» : ٦٩، و «الواقعة» : ٥٦، وفى «القدر» : ٩٧ ٤، ٥- يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَراشِ الْمَبْثُوثِ وَتَكُونُ الْجِبالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ العامل فى «يوم» : القارعة أي: تقرع آذان الخلق يوم يكون.
وقيل:«القارعة» : رفع بإضمار فعل، وذلك الفعل عامل فى «يوم» تقديره: ستأتى القارعة.
والأول أحسن.
«كالفراش» : الكاف، فى موضع خبر «كان» ، ومثله:«كالعهن» ، والعهن: جمع عهنة.
٧- فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ فَهُوَ فِي عِيشَةٍ راضِيَةٍ «من» : شرط، اسم تام فى موضع رفع بالابتداء، و «فهو» : الخبر، ومثله:«من خفت» الآية: ٨ ١٠- وَما أَدْراكَ ما هِيَهْ «هيه» : الهاء، دخلت للوقف، لبيان حركة الياء.
١١- نارٌ حامِيَةٌ «نار» : رفع على إضمار مبتدأ أي: هى نار.