[سورة الشعراء (٢٦) : الآيات ٥٧ الى ٦٤]
فَأَخْرَجْناهُمْ مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (٥٧) وَكُنُوزٍ وَمَقامٍ كَرِيمٍ (٥٨) كَذلِكَ وَأَوْرَثْناها بَنِي إِسْرائِيلَ (٥٩) فَأَتْبَعُوهُمْ مُشْرِقِينَ (٦٠) فَلَمَّا تَراءَا الْجَمْعانِ قالَ أَصْحابُ مُوسى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ (٦١)
قالَ كَلاَّ إِنَّ مَعِي رَبِّي سَيَهْدِينِ (٦٢) فَأَوْحَيْنا إِلى مُوسى أَنِ اضْرِبْ بِعَصاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ (٦٣) وَأَزْلَفْنا ثَمَّ الْآخَرِينَ (٦٤)
٥٧- فَأَخْرَجْناهُمْ مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ:
يعنى من أرض مصر.
٥٨- وَكُنُوزٍ وَمَقامٍ كَرِيمٍ:
وَكُنُوزٍ أي وما كانوا فيه من ثراء.
وَمَقامٍ كَرِيمٍ أي المنازل الحسنة.
٥٩- كَذلِكَ وَأَوْرَثْناها بَنِي إِسْرائِيلَ:
كَذلِكَ فى محل نصب أي مثل ذلك الإخراج الذي وصفناه.
أو فى محل جر، وصف لمقام، أي مقام كريم مثل ذلك المقام الذي كان لهم.
أو فى محل رفع، على أنه خبر لمبتدأ محذوف، أي الأمر كذلك.
٦٠- فَأَتْبَعُوهُمْ مُشْرِقِينَ:
فَأَتْبَعُوهُمْ فلحقوهم.
مُشْرِقِينَ أي داخلين فى وقت الشروق.
٦١- فَلَمَّا تَراءَا الْجَمْعانِ قالَ أَصْحابُ مُوسى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ:
فَلَمَّا تَراءَا الْجَمْعانِ أي أصبح كل فريق منهما يرى الآخر.
لَمُدْرَكُونَ أي سوف يلحق بنا فرعون.
٦٢- قالَ كَلَّا إِنَّ مَعِي رَبِّي سَيَهْدِينِ:
سَيَهْدِينِ سيدلنى على طريق النجاة.
٦٣- فَأَوْحَيْنا إِلى مُوسى أَنِ اضْرِبْ بِعَصاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ:
كَالطَّوْدِ كالجبل.
٦٤- وَأَزْلَفْنا ثَمَّ الْآخَرِينَ:
وَأَزْلَفْنا وقربناهم.
ثَمَّ حيث انفلق البحر.