وَأَهْلِي من اتبعنى.
مِمَّا يَعْمَلُونَ من عذاب ما يعملون.
[سورة الشعراء (٢٦) : الآيات ١٧٠ الى ١٧٦]
فَنَجَّيْناهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ (١٧٠) إِلاَّ عَجُوزاً فِي الْغابِرِينَ (١٧١) ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآخَرِينَ (١٧٢) وَأَمْطَرْنا عَلَيْهِمْ مَطَراً فَساءَ مَطَرُ الْمُنْذَرِينَ (١٧٣) إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً وَما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (١٧٤)
وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (١٧٥) كَذَّبَ أَصْحابُ الْأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ (١٧٦)
١٧٠- فَنَجَّيْناهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ:
وَأَهْلَهُ أي ومن اتبعه.
١٧١- إِلَّا عَجُوزاً فِي الْغابِرِينَ:
فِي الْغابِرِينَ أي من الباقين فى الهرم، أي بقيت حتى هرمت، أو غبرت فى عذاب الله عز وجل.
١٧٢- ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآخَرِينَ:
أي أهلكناهم بالخسف.
١٧٣- وَأَمْطَرْنا عَلَيْهِمْ مَطَراً فَساءَ مَطَرُ الْمُنْذَرِينَ:
مَطَراً يعنى حجارة.
فَساءَ فبئس.
الْمُنْذَرِينَ أي من أنذرهم الرسل.
١٧٤- إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً وَما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ:
إِنَّ فِي ذلِكَ فيما نال قوم لوط من الهلاك.
لَآيَةً لعظة وعبرة.
وَما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ أي ان من آمن به منهم كانوا قلة.
١٧٥- وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ:
الْعَزِيزُ القاهر للجبارين.
الرَّحِيمُ بالمؤمنين.
١٧٦- كَذَّبَ أَصْحابُ الْأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ:
الْأَيْكَةِ الغيضة. وأصحاب الأيكة، هم قوم شعيب.
الْمُرْسَلِينَ على الجمع، لأن تكذيبهم لشعيب تكذيب للرسل جميعا.