للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ فابذلوا فى تقوى الله جهدكم وطاقتكم.

وَاسْمَعُوا مواعظه.

وَأَطِيعُوا أوامره.

وَأَنْفِقُوا مما رزقكم فيما أمر بالإنفاق فيه.

خَيْراً وافعلوا خيرا لأنفسكم.

وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ ومن يكفه الله بخل نفسه وحرصها على المال.

فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ الفائزون بكل خير.

[سورة التغابن (٦٤) : الآيات ١٧ الى ١٨]

إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ (١٧) عالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (١٨)

١٧- إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ:

إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ إن تنفقوا فى وجوه البر.

قَرْضاً حَسَناً إنفاقا مخلصين فيه.

يُضاعِفْهُ لَكُمْ يضاعف الله ثواب ما أنفقتم.

وَيَغْفِرْ لَكُمْ ما فرط من ذنوبكم.

وَاللَّهُ شَكُورٌ عظيم الشكر والمكافأة للمحسنين.

حَلِيمٌ فلا يعجل بالعقوبة على من عصاه.

١٨- عالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ:

عالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ كل ما غاب وما حضر.

الْعَزِيزُ القوى القاهر.

الْحَكِيمُ فى تدبير خلقه الذي يضع كل شىء فى موضعه.

<<  <  ج: ص:  >  >>