للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَلا يَؤُدُهُ أي لا يثقله ولا يشق عليه.

حِفْظُهُما أي حفظ السموات والأرض.

وَهُوَ الْعَلِيُّ الشأن.

الْعَظِيمُ الملك والقدرة.

[سورة البقرة (٢) : الآيات ٢٥٦ الى ٢٥٧]

لا إِكْراهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى لا انْفِصامَ لَها وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (٢٥٦) اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِياؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُماتِ أُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ (٢٥٧)

٢٥٦- لا إِكْراهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى لَا انْفِصامَ لَها وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ:

لا إِكْراهَ فِي الدِّينِ أي لم يجز الله أمر الايمان على الإجبار والقسر، ولكن على التمكين والاختيار.

قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ أي قد تميز الايمان من الكفر بالدلائل الواضحة.

فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ أي من كفر بالشيطان، أو الأصنام.

وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ أي وآمن بالله.

فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى أي الحبل الوثيق المحكم.

لَا انْفِصامَ لَها أي لا انقطاع لها.

وهذا تمثيل للمعلوم بالنظر، والاستدلال بالمشاهد المحسوس، حتى يتصور السامع كأنه ينظر اليه بعينيه فيحكم اعتقاده والتيقن به.

وَاللَّهُ سَمِيعٌ يسمع لكم ما تقولون.

عَلِيمٌ بما تفعلون وتبطنون.

٢٥٧- اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِياؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُماتِ أُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ:

وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا الولي: الناصر والمؤيد.

<<  <  ج: ص:  >  >>