للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إِلَّا فِتْنَةً إلا اختبارا.

لِيَسْتَيْقِنَ وليحصل اليقين.

الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ بأن ما يقوله القرآن عن خزنة جهنم إنما هو حق من الله تعالى حيث وافق ذلك كتبهم.

وَلا يَرْتابَ ولا يشك فى ذلك.

فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ نفاق.

بِهذا مَثَلًا العدد المستغرب استغراب المثل.

كَذلِكَ يمثل ذلك المذكور من الإضلال والهدى.

وَما هِيَ وما سقر.

إِلَّا ذِكْرى لِلْبَشَرِ إلا تذكرة للبشر وتخويف لهم.

[سورة المدثر (٧٤) : الآيات ٣٢ الى ٣٦]

كَلاَّ وَالْقَمَرِ (٣٢) وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ (٣٣) وَالصُّبْحِ إِذا أَسْفَرَ (٣٤) إِنَّها لَإِحْدَى الْكُبَرِ (٣٥) نَذِيراً لِلْبَشَرِ (٣٦)

٣٢- كَلَّا وَالْقَمَرِ:

كَلَّا ردعا لمن ينذر بها ولم يخف.

وَالْقَمَرِ مقسم به.

٣٣- وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ:

وَاللَّيْلِ أي وبالليل، مقسم به.

إِذْ أَدْبَرَ إذا ذهب.

٣٤- وَالصُّبْحِ إِذا أَسْفَرَ:

وَالصُّبْحِ وبالصبح، مقسم به.

إِذا أَسْفَرَ إذا أضاء وانكشف.

٣٥- إِنَّها لَإِحْدَى الْكُبَرِ:

إِنَّها أي سقر.

لَإِحْدَى الْكُبَرِ لأعظم الدواهي الكبرى.

٣٦- نَذِيراً لِلْبَشَرِ:

<<  <  ج: ص:  >  >>