للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«إن شئت فأقم عندى، وإن شئت فانطلق مع أبيك» ؟ فقال: بل أقيم عندك.

فلم يزل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بعثه الله فصدقه، وأسلم، وصلى معه.

٢٤- إسلام أبى بكر

ثم أسلم أبو بكر بن أبى قحافة، واسمه عتيق. واسم أبى قحافة عثمان ابن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤى ابن غالب بن فهر.

فلما أسلم أبو بكر رضى الله عنه أظهر إسلامه، ودعا إلى الله وإلى رسوله.

وكان أبو بكر رجلا مألفا «١» لقومه، محببا سهلا، وكان أنسب قريش لقريش، وأعلم قريش بها، وبما كان فيها من خير وشر، وكان رجلا تاجرا ذا خلق ومعروف، وكان رجال قومه يأتونه ويألقونه، لعلمه وتجارته وحسن مجالسه، فجعل يدعو إلى الله وإلى الإسلام من وثق به قومه، ممن يغشاه ويجلس إليه.

٢٥- من اسلم بدعوة أبى بكر

فأسلم بدعاء أبى بكر عثمان بن عفان بن أبى العاصى بن أمية بن عبد شمس،


(١) المألف: الذى يألفه الناس.

<<  <  ج: ص:  >  >>