للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سورة الإنسان (٧٦) : الآيات ٢٦ الى ٣١]

وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً (٢٦) إِنَّ هؤُلاءِ يُحِبُّونَ الْعاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَراءَهُمْ يَوْماً ثَقِيلاً (٢٧) نَحْنُ خَلَقْناهُمْ وَشَدَدْنا أَسْرَهُمْ وَإِذا شِئْنا بَدَّلْنا أَمْثالَهُمْ تَبْدِيلاً (٢٨) إِنَّ هذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شاءَ اتَّخَذَ إِلى رَبِّهِ سَبِيلاً (٢٩) وَما تَشاؤُنَ إِلاَّ أَنْ يَشاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلِيماً حَكِيماً (٣٠)

يُدْخِلُ مَنْ يَشاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذاباً أَلِيماً (٣١)

٢٦- وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا:

وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ ومن الليل فصل له المغرب والعشاء.

وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا وتهجد زمنا طويلا من الليل.

٢٧- إِنَّ هؤُلاءِ يُحِبُّونَ الْعاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَراءَهُمْ يَوْماً ثَقِيلًا:

إِنَّ هؤُلاءِ الكفرة.

يُحِبُّونَ الْعاجِلَةَ الدنيا ويؤثرونها على الآخرة.

وَيَذَرُونَ وَراءَهُمْ ويتركون خلف ظهورهم.

يَوْماً ثَقِيلًا شديدا هوله، فلم يعلموا ما ينجيهم منه.

٢٨- نَحْنُ خَلَقْناهُمْ وَشَدَدْنا أَسْرَهُمْ وَإِذا شِئْنا بَدَّلْنا أَمْثالَهُمْ تَبْدِيلًا:

وَشَدَدْنا أَسْرَهُمْ وأحكمنا خلقهم.

بَدَّلْنا أَمْثالَهُمْ ممن يطيع الله.

٢٩- إِنَّ هذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شاءَ اتَّخَذَ إِلى رَبِّهِ سَبِيلًا:

إِنَّ هذِهِ السورة.

تَذْكِرَةٌ عظة للعالمين.

اتَّخَذَ بالإيمان والتقوى.

سَبِيلًا طريقا يوصله إلى مغفرته وجنته.

٣٠- وَما تَشاؤُنَ إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلِيماً حَكِيماً:

عَلِيماً بأحوالكم.

حَكِيماً فيما يشاء ويختار.

٣١- يُدْخِلُ مَنْ يَشاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذاباً أَلِيماً:

فِي رَحْمَتِهِ فى جنته، فدخولها بفضله ورحمته.

<<  <  ج: ص:  >  >>