للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تقديره: ونعلمه الكتاب والحكمة، ويقول: أرسلت رسولا بأنى قد جئتكم.

أو على أن الرسول فيه معنى النطق، فكأنه قيل: وناطقا بأنى قد جئتكم.

أَنِّي أَخْلُقُ نصب، بدل من أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ أو جزء بدل من آية أو رفع على: هى أنى أخلق. وقرىء بالكسر على الاستئناف.

كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ أي أقدر لكم شيئا على صورة الطير.

فَأَنْفُخُ فِيهِ الضمير للكاف، أي فى ذلك الشيء المماثل لهيئة الطير.

فَيَكُونُ طَيْراً أي فيصير طيرا كسائر الطيور حيا.

الْأَكْمَهَ الذي ولد أعمى.

بِإِذْنِ اللَّهِ التكرير دفعا لو هم من توهم فى عيسى الألوهية.

[[سورة آل عمران (٣) : آية ٥٠]]

وَمُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْراةِ وَلِأُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَجِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (٥٠)

٥٠- وَمُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْراةِ وَلِأُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَجِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ:

وَمُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيَّ على إضمار (وأرسلت) على ارادة القول، تقديره، ونعلمه الكتاب والحكمة، ويقول: أرسلت رسولا بأنى قد جئتكم، ومصدقا لما بين يدى.

ويجوز أن يكون ردا على قوله بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ أي جئتكم بآية وجئتكم مصدقا.

أو على أن المصدق فيه معنى النطق، فكأنه قيل: وناطقا بأنى أصدق ما بين يدى. وما حرم عليهم فى شريعة موسى: الشحوم، ولحوم الإبل، والسمك، وكل ذى ظفر، فأحل لهم عيسى بعض ذلك.

وَلِأُحِلَّ رد على قوله بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ، أي جئتكم بآية من ربكم ولأحل لكم.

حُرِّمَ عَلَيْكُمْ قرىء (حرم) على تسمية الفاعل، وهو لِما بَيْنَ

<<  <  ج: ص:  >  >>