للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سورة الفجر (٨٩) : الآيات ٨ الى ٩]

الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُها فِي الْبِلادِ (٨) وَثَمُودَ الَّذِينَ جابُوا الصَّخْرَ بِالْوادِ (٩)

٨- الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُها فِي الْبِلادِ:

متانة وضخامة بناء.

٩- وَثَمُودَ الَّذِينَ جابُوا الصَّخْرَ بِالْوادِ:

جابُوا قطعوا.

الصَّخْرَ من الجبال.

بِالْوادِ يبنون به القصور بالوادي.

[سورة الفجر (٨٩) : الآيات ١٠ الى ١٥]

وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتادِ (١٠) الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلادِ (١١) فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسادَ (١٢) فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذابٍ (١٣) إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصادِ (١٤)

فَأَمَّا الْإِنْسانُ إِذا مَا ابْتَلاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (١٥)

١٠- وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتادِ:

ذِي الْأَوْتادِ أي ذى الجنود الذين يشدون ملكه كما تشد الأوتاد الخيام.

١١- الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلادِ:

طَغَوْا تجاوزا الحدود.

١٢- فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسادَ:

بالكفر والظلم.

١٣- فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذابٍ:

فَصَبَّ عَلَيْهِمْ فأنزل عليهم.

سَوْطَ عَذابٍ ألوانا ملهبة من العذاب.

١٤- إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصادِ:

لَبِالْمِرْصادِ يرقب عمل الناس ويحصيه عليهم ويجازيهم به.

١٥- فَأَمَّا الْإِنْسانُ إِذا مَا ابْتَلاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ:

إِذا مَا ابْتَلاهُ رَبُّهُ إذا ما اختبره.

فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ بالمال والجاه والقوة.

<<  <  ج: ص:  >  >>